وليد2010
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وليد2010
يحتفل ابناء الصابئة المندائيين صباح اليوم الاربعاء الحادي والعشرين من تموز بحلول العيد الكبير (دهفة ربة) الذي يعد واحدا من اهم الاعياد االدينية الاربعة عند الطائفة المندائية حيث يتوجه معظم الصابئة المندائيين في مثل هذا اليوم الى المندي مركز عبادتهم لاداء طقوس العيد وتبادل التهاني بحلول السنة المندائية الجديدة.
وتأتي اهمية الدهفة ربه من كونها تمثل بداية خلق وتكوين العالم المادي حيث يعتقد المندائيون بان الخالق العظيم (هيي رب قدماي) او (ماري) قد امر الملائكة بان يكثفوا الارض وينجدوا السماء وان تدب الحياة في الارض عبر خلق الكائنات الحية.
ويحتل الاحتفاء بالدهفة ربه الذي يتواصل على مدى ثلاثة ايام موقعاً خاصاً في نفوس المندائيين سواء من الناحية الدينية او الاجتماعية حيث يخرج المندائيون من منازلهم للاحتفال بالمناسبة بعد انقضاء مدة اعتكاف داخل منازلهم (كرصة) تستمر 36 ساعة متواصلة.
وتعد الساعات الست والثلاثين التي يقضيها المندائيون معتكفين في منازلهم فرصة نادرة لتقوية الاواصر الاجتماعية بين ابناء الطائفة حيث تجتمع العائلات المندائية وبمعدل اربعة الى خمس عائلات في بيت واحد لاقامة الطقوس الدينية وتأدية الصلوات وقراءة الادعية والتسابيح والحديث عن استذكاراتهم في مثل هذه المناسبة.ويقوم المندائيون بعد انقضاء مدة (الكرصة) التي تبدأ قبل 12 ساعة من حلول السنة المندائية الجديدة بتبادل الزيارات وتهنئة بعضهم بعضا بالعيد والعمل على تنقية الاجواء الاجتماعية واشاعة روح التسامح.
ويحتفل الصابئة المندائيون الذين يبلغ تعدادهم نحو 60 الف نسمة في جميع انحاء العالم سنويا باربعة اعياد دينية رئيسة هي البرونايا (عيد الخليقة) والدهفة ديمانه (يوم التعميد الذهبي ) والدهفة ربه (العيد الكبير) والدهفة حنينا (عيد الازدهار) فضلا عن ثلاث مناسبات دينية اخرى لا تقل اهمية عن الاعياد الرئيسة هي مناسبات ابو الفل وابو الهريس وشيشان عيد .
ويشير المسؤول الديني في مجلس شؤون طائفة الصابئة المندائيين في ذي قار رحيم خيري إلى أن استعداد الاسر المندائية لهذه المناسبة تبدأ قبل يوم واحد من حلول السنة الجديدة أي في يوم (كنشي وزهلي)حيث تتم خلال هذا اليوم طقوس التعميد وعمل الثوابت على ارواح المتوفين (اللوفاني) وتوزيع الصدقات وتنظيف الدور وتهيئتها لاستقبال العام المندائي الجديد،وأضاف خيري كما تقوم العائلات المندائية خلال يوم كنشي وزهلي بتحضير المواد الغذائية الكافية لتغطية حاجة العائلة لمدة 36 ساعة وهي المدة التي تقضيها الاسر المندائية معتكفة في منازلها ولا تغادرها الا بعد انقضاء المدة المذكورة، مشيرا إلى أن الارض خلال الساعات الست والثلاثين التي تسبق عيد الدهفة ربه تصبح مهددة بعبث قوى الشر وفق الاعتقاد المندائي حيث تعرج الارواح النورانية (ناطري) وهي الملائكة الحارسة للارض إلى السماء في مثل هذا الوقت من كل عام لتقديم الشكر والصلوات والثناء للخالق العظيم على خلقه وتصليبه الارض وهو ما يجعل الارض خالية من حارسيها وبالتالي معرضة للمخاطر وعبث القوى الشريرة التي يتحرز منها الفرد المندائي في تلك الساعات بالاعتكاف (الكرصة) داخل منزله والتسلح بالصلوات والادعية وحفظ الانفس من النجاسات. لافتا إلى أن الساعات الست والثلاثين التي تستغرقها رحلة الملائكة مقسمة إلى 12 ساعة للعروج إلى السماء و12 ساعة للسجود واقامة الصلوات وتقديم الشكر للخالق العظيم و12 ساعة لعودة الملائكة للارض واستئناف حراستها من القوى الشريرة.ويعتقد المندائيون أن عملية خلق وتكوين الارض دامت سبعة ايام وان نهاية الخلق والتكوين قد تمت في اليوم السادس على السابع وفي ليلة يطلق عليها ليلة القدر (دهفة ادشو شيان ربا) وفي هذه الليلة التي نزلت فيها الصحف الاولى (سيدرا اد ادم) التي نظمت حياة البشرية وفق الاعتقاد المندائي وحل فيها السلام والبركة الالهية على الارض،يقوم المندائيون بتعليق اكاليل من اغصان الغرب الشبيه باغصان اليوكالبتوس في داخل الدار حيث يقوم رجل الدين المندائي بعمل تلك الاكاليل وتهيئتها في ذلك اليوم تيمنا بازدهار الارض وانبعاث الحياة وتفاؤلا بالخير والاخضرار
وتأتي اهمية الدهفة ربه من كونها تمثل بداية خلق وتكوين العالم المادي حيث يعتقد المندائيون بان الخالق العظيم (هيي رب قدماي) او (ماري) قد امر الملائكة بان يكثفوا الارض وينجدوا السماء وان تدب الحياة في الارض عبر خلق الكائنات الحية.
ويحتل الاحتفاء بالدهفة ربه الذي يتواصل على مدى ثلاثة ايام موقعاً خاصاً في نفوس المندائيين سواء من الناحية الدينية او الاجتماعية حيث يخرج المندائيون من منازلهم للاحتفال بالمناسبة بعد انقضاء مدة اعتكاف داخل منازلهم (كرصة) تستمر 36 ساعة متواصلة.
وتعد الساعات الست والثلاثين التي يقضيها المندائيون معتكفين في منازلهم فرصة نادرة لتقوية الاواصر الاجتماعية بين ابناء الطائفة حيث تجتمع العائلات المندائية وبمعدل اربعة الى خمس عائلات في بيت واحد لاقامة الطقوس الدينية وتأدية الصلوات وقراءة الادعية والتسابيح والحديث عن استذكاراتهم في مثل هذه المناسبة.ويقوم المندائيون بعد انقضاء مدة (الكرصة) التي تبدأ قبل 12 ساعة من حلول السنة المندائية الجديدة بتبادل الزيارات وتهنئة بعضهم بعضا بالعيد والعمل على تنقية الاجواء الاجتماعية واشاعة روح التسامح.
ويحتفل الصابئة المندائيون الذين يبلغ تعدادهم نحو 60 الف نسمة في جميع انحاء العالم سنويا باربعة اعياد دينية رئيسة هي البرونايا (عيد الخليقة) والدهفة ديمانه (يوم التعميد الذهبي ) والدهفة ربه (العيد الكبير) والدهفة حنينا (عيد الازدهار) فضلا عن ثلاث مناسبات دينية اخرى لا تقل اهمية عن الاعياد الرئيسة هي مناسبات ابو الفل وابو الهريس وشيشان عيد .
ويشير المسؤول الديني في مجلس شؤون طائفة الصابئة المندائيين في ذي قار رحيم خيري إلى أن استعداد الاسر المندائية لهذه المناسبة تبدأ قبل يوم واحد من حلول السنة الجديدة أي في يوم (كنشي وزهلي)حيث تتم خلال هذا اليوم طقوس التعميد وعمل الثوابت على ارواح المتوفين (اللوفاني) وتوزيع الصدقات وتنظيف الدور وتهيئتها لاستقبال العام المندائي الجديد،وأضاف خيري كما تقوم العائلات المندائية خلال يوم كنشي وزهلي بتحضير المواد الغذائية الكافية لتغطية حاجة العائلة لمدة 36 ساعة وهي المدة التي تقضيها الاسر المندائية معتكفة في منازلها ولا تغادرها الا بعد انقضاء المدة المذكورة، مشيرا إلى أن الارض خلال الساعات الست والثلاثين التي تسبق عيد الدهفة ربه تصبح مهددة بعبث قوى الشر وفق الاعتقاد المندائي حيث تعرج الارواح النورانية (ناطري) وهي الملائكة الحارسة للارض إلى السماء في مثل هذا الوقت من كل عام لتقديم الشكر والصلوات والثناء للخالق العظيم على خلقه وتصليبه الارض وهو ما يجعل الارض خالية من حارسيها وبالتالي معرضة للمخاطر وعبث القوى الشريرة التي يتحرز منها الفرد المندائي في تلك الساعات بالاعتكاف (الكرصة) داخل منزله والتسلح بالصلوات والادعية وحفظ الانفس من النجاسات. لافتا إلى أن الساعات الست والثلاثين التي تستغرقها رحلة الملائكة مقسمة إلى 12 ساعة للعروج إلى السماء و12 ساعة للسجود واقامة الصلوات وتقديم الشكر للخالق العظيم و12 ساعة لعودة الملائكة للارض واستئناف حراستها من القوى الشريرة.ويعتقد المندائيون أن عملية خلق وتكوين الارض دامت سبعة ايام وان نهاية الخلق والتكوين قد تمت في اليوم السادس على السابع وفي ليلة يطلق عليها ليلة القدر (دهفة ادشو شيان ربا) وفي هذه الليلة التي نزلت فيها الصحف الاولى (سيدرا اد ادم) التي نظمت حياة البشرية وفق الاعتقاد المندائي وحل فيها السلام والبركة الالهية على الارض،يقوم المندائيون بتعليق اكاليل من اغصان الغرب الشبيه باغصان اليوكالبتوس في داخل الدار حيث يقوم رجل الدين المندائي بعمل تلك الاكاليل وتهيئتها في ذلك اليوم تيمنا بازدهار الارض وانبعاث الحياة وتفاؤلا بالخير والاخضرار
وليد- القنوات :
عدد المساهمات : 56
تاريخ الميلاد : 27/12/1989
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى