تيتو المندائي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تيتو المندائي
~*¤ô§ô¤*~ ((( اسماء اعلام ومصطلحات مندائية ))) ~*¤ô§ô¤*~
1. هيي : الحي، وهو اسم الخالق (الرب)، الاله المعبود في المندائية. وهو احد صفات واسماء الرب واقدسها. وتاتي بمعنى الحياة ايضا، لان الحياة هي الله، والله هو الحياة، ودائما ترتبط كلمة (هيي) بالمقدسات المندائية الاهية مثل مندا اد هيي ( معرفة الحياة )، ميا هيي ( الماء الحي )، اثر هيي (مكان او ارض الحياة )، بيت هيي (ملكوت الحي ). إن المندائية، من الديانات الموحدة Monotheism، والتي تؤمن باله واحد معبود مستقل ومبعوث بذاته (الاها اد من نافشي افرش – الإله الذي انبعث من ذاته)، غير محدود الأسماء والصفات والقوة والإرادة، فلذلك تطلق عليه اسم (هيي – الحي = الحياة) والحياة هنا يقصد مفهومها العام والشامل المتمثلة بالحركة اللانهائية للوجود. والحي الرب موجود ومنتشر في جميع الفضائل ويسكن الشمال القاصي.
2. مندا اد هيي : وهو أحد اسماء الرب وأقدسها، وعندما ياتي بمصاحبة (ملكا) فتعني انه احد ملائكة الخالق الازلي المقربين، واذا قبله جاءت كلمة (ماري) فتعني انه الرب العظيم الازلي. اسمه يدل على جوهر الفلسفة المندائية التي تدور حول (الحياة والمعرفة) وترابطهما للصعود والارتقاء الى العوالم النورانية والاتحاد مع علة الوجود. والملك مندا اد هيي هو الذي نزل من ارض النور، واعتق نفس (نشمثا) الأب ومعلم الحق يهيا يوهنا (مبارك اسمه). ودائما يوصف (ملكا مندا اد هيي) بالفطنة واليقظة. وهو الذي انزل شريعة عوالم الأنوار وعلمها لأدم الإنسان الأول.
3. هيبل زيوا: وهو ملكا من عوالم النور العليا، ومعنى اسمه (واهب أو معطي الضياء)، وهو بمثابة جبرائيل (كبراييل). وله أدوار مهمة وكبيرة في الفكر الديني والروحي المندائي. ويدعى أيضا برسول النور (شليها اد نهورا) او برسول الحياة او الحي (شليها اد هيي)، فهو الذي جلب الحياة إلى الأرض وازهرها وجعلها صالحة لخلق الإنسان الأول (آدم وحواء)، وذلك بأمر وتسليح من الحي العظيم (مسبح اسمه). ويعطى صفة (المخلص). ولقد قام هيبل زيوا بالنزول إلى عوالم الظلام لتقويض الشر والشيطان، وذلك بأمر الحياة. ويطلق اسمه على الصباغة الكبيرة المعروفة باسم (صباغة ملكا هيبل زيوا) والتي هي 360 صباغة. ولقد شارك هذا الملاك بعملية خلق العالم الارضي، وهو الذي نزل الى عوالم الظلام بامر من ملك الانوار السامي، ليكبح جماح الشر ولينشر نور الحياة. ويلقب ب (الابن الطيب، ابن الحياة) وان هذا الملاك له مكانة مميزة في نفوس المندائيين المؤمنين لانه حافظ السلالة الحية على هذه الارض.
4. اباثر موزانيا: وهو أحد ملكي عوالم الأنوار، والذي يلقب بأنه (صاحب الميزان)، وهو المسؤول عن المكان الذي توزن فيه الأنفس البشرية عند معراجها إلى باريها وتحديد طالحها وصالحها، فهو يزن الانفس مقبل نفس ابونا (شيتل) باعتباره انقى الانفس الانسانية. وكان أحد الأقطاب التي شاركت في عملية خلق الأرض. ومكان هذا (الملكا) في الشمال، وواقف عند بوابة الحياة. ويوصف بعدة صفات منها (الاول، الحارس، الخفي).
5. بثاهيل: وهو أحد الملائكة الرئيسيين والذين شاركوا في عملية خلق العالم الارضي (ارا اد تيبل). فهو وبامر من (الحي العظيم) مسبح اسمه، صلب الارض (ماسي ارا) ونجد السماء (ناكد ارقيها) ورمى بجوفها النجوم والكواكب (رامي ترسر وكوكبي)، وقام بصنع آدم وزوجته حواء، ولكنه عجز عن اتمام خلق الانسان الاول الى ان امر الحي العظيم بانزال (نشمثا – النفس) من ملكوت الحياة (بيت هيي) واحلالها في جسد الانسان الاول.
6. أنوش أثرا: وهو احد الملائكة الاثريين الثلاثة (هيبل وشيتل وانش) والذين يوصفون بانهم حماة اسرار الحياة ومن مساعدي (ملكا مندادهيي). ولهذا الملاك دور متميز في حياة ابونا ومعلمنا المقدس (يهيا يوهنا). فهو الذي علمه اسرار الحياة الاولى، وكان حافظه من الشر الذي كان يضمره اليهود له.
7. آدم: ويدعى (آدم كبرا قدمايا) أي (آدم الإنسان الأول)، ولقد خلق بأمر من الحي العظيم (مسبح اسمه) من الطين مع زوجته وقرينته (هوا – حواء). وهو الأب الأول الذي نزلت عليه التعاليم الأولى، ولديه صحف في كتاب (كنزا ربا – الكنز العظيم). ويعتبر آدم رئيس الدارة الأولى – الجيل الأول (ريش دارا) والتي أفنيت بالحرب. ولقد اجله الحي العظيم وأعطاه رتبة الملكي. وهو أول الأنبياء والآباء المقدسين الذي تؤمن به المندائية.
8. شيتل: وهو ابن آدم وحواء البكر. ويعتبره المندائيون أحد معلميهم وآباءهم المقدسين. أفدى والده وهو ابن الثمانين عام، وصعد على سحابة من النور إلى عوالم الأنوار (آلمي اد نهورا). غير متزوج. عرف بصلاته وتقواه وشدة تعبده وتسبيحه للخالق. وهو أول من توفى (ارتقى) من الجنس البشري. يعتبر رمز الكمال الإنساني في المندائية، فلذلك يقاس مدى صلاح النفس البشرية من خلال نفس النبي شيتل ويلقب ب(شيتل طابا) أي الغرس الطيب أو الصالح. وفي المصادر اليهودية يسمى ب(شيث) أي منحني الله.
9. يهيا يوهنا: وهو آخر أنبياء واباء المندائية، واسمه يهيا يوهنا (م.أ) (يحيى يوحنا)- يلفظ لفظا مشاعا ب (يهيا يهانا)، وهو الاسم الآرامي المندائي للنبي يحيى بن زكريا (في المصادر العربية والإسلامية) ويوحنا المعمدان (في المصادر اليهودية والمسيحية)، وهو نبي الصابئة المندائيون، ولد من أبوين طاعنين في السن ومن أم عاقر، وهو رسول الحي العظيم إلى الإنسان، لإرجاع مبدأ النور الأول (ديانة آدم) الديانة المندائية، ولنشر التوبة والغفران والحق بين البشر. لديه 360 تلميذ (ترميذي)، وقام بمعجزات كثيرة منها (شفاء المرضى). له كتاب يعرف ب (دراشا اد يهيا – تعاليم يحيى) مخطوط باللغة المندائية. اشتهر باداءه المصبتا (التعميد المندائي) فلقب ب (يوهنا مصبانا – يوحنا المعمدان)، توفي وعمره 64 عام، وقام بتعميد السيد المسيح في نهر الأردن، ويعتقد ان المسيح كان أحد تلامذة يوحنا المعمدان وانشق عنه فيما بعد. ومقامه الان في الجامع الأموي في دمشق. وهو من الناصورائيين الكبار، ولقد اجله الحي العظيم وأعطاه رتبة الملكي والأثري. ويعتقد الباحثون ان يوحنا المعمدان شخصية بارزة ومرموقة من جماعة الاسينيين، وهو نفسه معلم الحق. وتربى النبي يهيا يوهنا بعيدا عن والديه في جبل بروان الأبيض.
10. ادثان ويدثان: وهما كائنين نورانيين متلازمين، وهما المسؤولان عن حراسة اليردنا السماوية، فيكونان مرادفان ل(شلمي وندبي) المسؤولان عن حراسة اليردنا الأرضية. وهما يتضرعان لارواح الناس الصالحين عند بوابة الحياة في ارض النور.
11. شلمي وندبي: وهما كائنين نورانيين متلازمين، وهما المسؤولان عن حراسة اليردنا الأرضية. ولهما دورا مميزا في الصباغة المندائية ومساعدة الأنفس على الخلاص. وهما اللذان يمنحان خواص اليردنا (النور الالهي المتجسد) للمصطبغين.
12. هيمنوثا: ( وردت ايضا بالعبرية والسريانية )، ايمان، تصديق، الايمان والاعتقاد بالرب والدين، وهي احدى ثلاثية المعرفة والعبادة المندائية المقدسة ( لوفا وكشطا وهيمنوثا – اتحاد وعهد وايمان ) .. وجاءت منها تسمية المرء المؤمن ب( مهيمن ) أي الورع، التقي، المؤمن.
13. اسوثا: الشفاء، السلام، الصحة، العافية، النقاء، الطهارة، القوة، وجذرها ( اسا - ). وهي ذات دلالة دينية روحية رمزية مرتبطة بالطقوس الدينية، والتي تعطي الشفاء الجسدي والروحي للفرد.
14.بغره: جسد، وعاء النفس، وهو أحد تراكيب الإنسان الثلاث (جسد، روح، نفس) حسب الفكر المندائي. وهو يمثل الجزء المادي والهيكلية التي تعيش بها النفس في هذا العالم، خلق من طين، مصيره الزوال والفناء بعكس النفس (نيشمثا). ويطلق عليه بالعالم الصغير، وهو عالم متكامل مقسم إلى عدة أقسام قائمة بذاتها ولكن الواحد يوازن الآخر ومعهم تناغم بديع ومشترك. ذلك يبين عظمة الخالق في خلقه.
15. يردنا: الماء الجاري، الماء الحي، الماء السماوي في عوالم النور، اليردنا من عناصر الخلق الأولى في الفكر المندائي، وتوجد نسبة منه في الأنهار الأرضية، فاليردنا الأرضية تغذى من اليردنا السماوية والتي تعطيها صفة الحياة والديمومة وهي عبارة عن نور الحي المتجسد في الماء .. وليس كل ماء مقدس في الفكر المندائي، وانما فقط الجاري الحي منه الذي يأخذ صفة الحياة والانبعاث (ميا هيي – الماء الحي)، واليردنا لها أهمية رمزية كبيرة في عملية الخلق وانبثاق الحياة والعوالم. وهي من صفات الخالق والحياة المقدسة. وترمز إلى السائل الحيوي للحياة والتكوين. وجاءت تسمية نهر الأردن من هذه الكلمة أو ممكن العكس. (مباركة ومسبحة وممجدة هي الأثري التي تسكن في اليردنا – بريخي ومشبي وميقري اوثري اد شرين ليردنا).
16. كشطا: العهد، الميثاق، القسم، الحقيقة، القسط، العدالة. وتتجسد كشطا بمفهومها في الطقوس الدينية المندائية المقدسة، لتعبر عن أداء القسم والولاء وصدق العهد، ولا يتم ذلك إلا بالمصافحة باليد اليمنى (رمز النور)، وتقبيل الأيدي (رمزا لقداسة العهد والإيفاء به). وتجسد كشطا في بعض النصوص الدينية على أنها الله الحق ( كشطا ياقرا ) وهي صفة من صفات الخالق العليا .. وكشطا لها أهمية ومدلول كبير في الفلسفة واللاهوت المندائي، فهي المشاركة في عملية الخلق .. وهي دلالة أو رابطة المؤمنين بالرب، فتطلق على الذين في حظيرة الرب، تسمية ( اخشيطي - ) أبناء العهد أو الحقيقة.
17. شكندا: المساعد ، الشاهد، المعاون، الرسول أي بمعنى (شليها). وهو الشخص الذي يشهد على صحة المراسيم الدينية المقدسة، وبدونه لا يتم أي عمل. فالكاهن يأخذ من (الشكندا) العهد (كشطا)وتتم عن طريق المصافحة باليد اليمنى،على انتهائه من عمله الديني المقدس .. ويرد عليه الشكندا بان كل ما يطلبه سوف يتحقق لان العناية الربانية والملائكة والأثري سيكونون عونا له. الشكندا بمثابة (شماس). وممكن أن يرتقي الشكندا إلى مرتبة ترميذا بعد أدائه الطقوس والمراسيم الدينية، واجتيازه الاختبارات الخاصة . وهي عند السومريين (أش.كان.دا) وعند الاكديين (اشكندوا). وتأتي في النصوص والتراتيل الدينية بمعنى الرسول الطيب (الجميل) الذي يأتي بأمر الحي العظيم (مسبح اسمه) ويفتح قلوبنا للأدعية والصلاة، ولخلاصنا.
18. مندا: العلم، المعرفة، الحقيقة. المعرفة الحية هي لب الديانة المندائية، وتعني معرفة علة الوجود (الرب) وتوحيده، والتامل الحي بلاهوته وخلقه. وهي دائما مرتبطة بالمقدسات المندائية. فمثلا ( بيمندا – بيت المعرفة ) وجمعها (مندي). والتوحيد في اللغة ( الايمان بالرب وحده لاشريك له ). وفلسفيا ( تجريد الذات الالهية عن كل ما يتصور في الافهام، ويتخيل في الاوهام والاذهان ).
19. مصبتا: من جذر الكلمة المندائية ( - صبا ) أي ( غطس، صبغ، غمر )، وهي المعمودية المندائية بالذات، وهي بالعامة ( صباغة ). ومن جذرها جاءت تسمية المندائيين بالصابئة. وهو اصل التعميد المسيحي والذي يسمى (معميدوثا)، ومخالف له في نفس الوقت. المصبتا، هي علامة التطهير الروحي والمادي، وهي صلة الارتباط الوحيدة بعالم النور، وعن طريقها يرتقي المؤمن بالعلم والمعرفة الروحية إلى العوالم النورانية العليا. وهي وسيلة لتخليص الإنسان من الخطايا. والمصبتا محملة برموز ومعاني روحية كثيرة، تعتبر حالة متكاملة ومهمة لروحية الفرد المندائي (وعموما هنالك ترابط روحي بين الطقس المندائي والإنسان بمكوناته الثلاث (نفس=عقل، روح، جسد) وعوالم النور، وذلك عن طريق الأسرار التي تحملها الرموز المختلفة في الطقس). وتعتبر المثيلوجيا المندائية ان المصبتا اصلها سماوي وجلبها (أول من جلبها) هو الملاك (هيبل زيوا) عندما عمد (صبغ) آدم الرجل الأول. وهي قديمة في أصولها. (سوف تصدر قريبا الطبعة الثانية من دراستي حول المصبتا).
20. كنزا: كنز، تعاليم الرب، ويطلق على الكتاب الديني المقدس للمندائيين (كنزا ربا) –الكنز العظيم- وأيضا يطلق (كنزا اد هيي) –كنز الحي. وتأتي بمعنى معرفة الحياة (الحي)، لان المعرفة كنز، وتطلق مجازيا على عقل الإنسان لانه كنز، أو (كنزا تاقنا) –الكنز الكامل (المتقن) .. ويطلق مصطلح (بيت كنزي) على المكتبة الحاوية على الكتب والمخطوطات الدينية المقدسة أي (بيت الكنوز). والكلمة موجودة أيضا بالعربية والسريانية والعبرية، وتأتي في اللغة بمعنى (كثير). ومصطلح كنزا يأتي في عدة معاني منها: الأفكار المثالية، الكتب الدينية، الكنوز الفكرية، الطقوس، الصلاة والأدعية، الأسرار اللاهية.
21. لوفا: الاتحاد، الشراكة، وهي من اساسيات المعرفة والعبادة المندائية، وهي مركز الارتقاء الى عوالم الانوار والحياة، وتصف بعدة صفات: (الاتحاد العظيم، البهي، السني، الموقر، اتحاد الحياة او الحي). وهي احدى ثلاثية التوحيد (المعرفة) المندائية (كشطا ولوفا وهيمنوثا) وهي تعبر عن المحبة والشوق للاتحاد بالعائلة المتقنة في ملكوت الحي. لوفا تعني التواصل بين الاحياء والاموات في طقس (اللوفاني)، والتواصل بين الرب والانسان من خلال مراسيم الصباغة (المصبتا). فالاتحاد يحصل بين الروح (روها) والنفس (نيشمثا) عند الانتقال من الارض (الموت) .. والاتحاد بين النفس والشبيه (دموثا) .. والاتحاد مع الذات العليا للحياة ، وهي احدى وعود الحي العظيم (مسبح اسمه) للنفس (نيشمثا) اثناء نزولها في جسد الانسان الاول (ادم وحواء).
22. يادويا: من (يادا) العليم، البصير، العارف، العالم، الفاهم، الدارك. وهي صفة من صفات الخالق (الحي). ومن الجذر نفسه جاءت تسمية (المندائيين) أي العارفين، العالمين (بوجود الله) أي الموحدين .. ومن الجذر نفسه جاءت تسمية (مندا اد هيي) .. و(مندا) من اساسيات العبادة والارتقاء المندائي .. وايضا من اساسيات تنقية (تطهير) الانفس، والوصول لعالم الرب (ملكوت الحي).
23. اثري وملكي: ملك، ملاك، أثرى، كائن نوراني من كائنات عوالم النور (تجليات الحياة في عوالم النور) .. لهم عوالمهم الخاصة، وخلقوا بأمر من رب الحياة. لهم أهميتهم في توصيل المعرفة والنور إلى جميع الأكوان والعوالم ومن ضمنها الأرض (رسل النور للحياة). مفردها (أثرا وملكا)، وكل أثرا يجب أن يكون ملكا، لكن ليس بالضرورة أن يكون كل ملكا أثرا.
♥
تيتو- وســــــــــــــــــام الابداع
-
عدد المساهمات : 71
تاريخ الميلاد : 24/05/1989
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى